وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، قال البصري، في تصريح صحفي إنه وفق نتائج التحقيق، فإنّ قسماً من الطائرات المسيرة التي قصفت مقرات الحشد الشعبي داخل العراق، انطلقت من الأراضي السورية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأضاف، أن «هناك احتمال أن تكون هذه العمليات قد نفّذت من قبل تنظيم قسد نفسه، بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، أو أنها نفذت من مناطقها فقط»، مستدركاً «تمّ حسم أكثر من 90 في المائة من التحقيق، ويبقى الإعلان عن النتائج بيد القائد العام للقوات المسلحة وهو من يقرر ذلك».
ومنذ التاسع عشر من تموز الماضي، انطلقت سلسلة تفجيرات داخل معسكرات تابعة لـ«الحشد الشعبي» في العراق، أولها في بلدة آمرلي بمحافظة صلاح الدين، أعقبها تفجير آخر في 28 من الشهر نفسه داخل معسكر «أشرف» في ديالى، شرقي العراق، ثمّ معسكر «الصقر»، جنوبي بغداد، في 13 آب الماضي.
وبعد ذلك بأيام عدة، وقع تفجير آخر في معسكر «بلد»، قرب تكريت، ثمّ اغتيال القيادي في كتائب «حزب الله»، أبو علي الدبي، قرب مدينة القائم على الحدود مع سوريا في الشهر ذاته.
وآخر الاستهدافات كان لقاعدة بمنطقة المفرق العراقية الواقعة ضمن المثلث الحدودي العراقي الأردني السوري، غربي الأنبار، مساء أول من أمس الأحد.
المصدر:
أخبار العراق